التصنيف:
قضايا منهجية
عدد النتائج:
507
الاحتفالات بأعياد ميلاد المسيح هذه بدعة مستحدثة في دين النصارى، وهي تُبطل ادعاء أن عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام، إلهان مع الله.
ومن يحيونها من النصارى ويشاركون فيها من الديانات الأخرى، بواعثهم ليست دينية، بل يبحثون عن المتعة المطلقة.
من الاختلاط والرقص والشرب والنشوة، والزينة واللهو واللعب والسهر، والتحرر من الضوابط الدينية والقيود الاجتماعية، والأعراف القومية.
ولها بواعث أخرى مهمة، وهي بواعت اقتصادية وسياحية وتجارية.
فهي أعياد لهو ومتعة وزينة، وتحرر من الآداب والعفاف والفضيلة، فلا يليق بالعاقل أن يشارك فيها، ولا يحل للمسلم أن يحضرها.
أقوى البراهين، البراهين الحسية، التي تثبت عن طريق الحواس.
من أشد أعداء المسلمين جاهل يُكفر الناس، فيستبيح دماءهم وأعراضهم وأموالهم.
لا بأس بالرأي إذا اطمأن له القلب، ولم يعارض الحق.
الأصل أنه لا تعارض بين العقل والنقل، لأن العقل فعل الله، هو الذي خلقه، والنقل كلام الله، هو الذي أنزله، وهو الدين.
ولا يُتصور أنهما يتعارضان: فلا يُعارض قولُه فعلَه، ولا فعلُه قولَه، لأن مصدرهما واحد.
فالعقل السليم يتفق مع الدين الصحيح.
والعقل السقيم لا يتفق مع الدين الصحيح.
والعقل السليم لا يتفق مع دين باطل.
فالخلاصة: أن العقل السليم والدين الصحيح يتعاضدان ولا يتعارضان، ويتفقان ولا يختلفان، في أصل الأمر وحقيقته.
وأما ادعاء أن بينهما تعارض، فهذه قضية مفتعلة ليس لها من البراهين الصحيحة التي تُبررها وتُأكدها.
فدين الله لا يـُعارض الفطرة الصحيحة، ولا العقل السليم.
النص كلام الله قولا، والعقل فعل الله خلقةً، فالأصل أنه ليس بينهما تعارض، فالتعارض يحصل إما من قصور في الفهم أو من اتباع الهوى.
لا عقوبة إلا بنص.
(الحذر لا يمنع القدر) هذه مقولة ليست على اطلاقها، لأن الحذر من القدر، والقدر قد يمنع القدر، ولو كان الحذر لا يمنع القدر مطلقا؛ فلم أمر الله به ؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ) (71) النساء.
الخلاصة: الحذر لا يمنع القدر الحتم المُنجز، وقد يمنع القدر المعلق.
فالمقولة السالفة محمولة على القدر الحتم، الواجب الحدوث، وليس المعلق المشروط.
(الشبل) خير من السيف، (فالشبل) أداة زراعة غذاء، وعمارة بناء، والسيف أداة قتل وسفك دماء.